
كتبت/فاطمه احمد يونس
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، يبرز سلاح “حزب الله” كعامل رئيسي يعقد المشهد الإقليمي، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين الحزب وإسرائيل.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توترات متزايدة على خلفية الاشتباكات المتقطعة مع الجيش الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.
ويرى مراقبون أن سلاح حزب الله لم يعد قضية داخلية لبنانية فحسب، بل بات جزءًا من الصراع الإقليمي، حيث يُنظر إليه على أنه امتداد لنفوذ إيران في الشرق الأوسط.
كما أن موقف الحزب ودوره العسكري يثيران قلقًا في الأوساط اللبنانية والدولية، خاصة مع تزايد الضغوط لتطبيق القرار الأممي 1701 الذي يدعو إلى نزع سلاح الميليشيات خارج إطار الدولة.
في المقابل، يؤكد حزب الله أن سلاحه ضروري لحماية لبنان من أي اعتداء إسرائيلي، معتبرًا أن المقاومة جزء أساسي من معادلة الردع في المنطقة.
ومع استمرار التوترات، تبقى احتمالات التصعيد قائمة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي في المرحلة المقبلة.