
كتب /مصطفى بريقع فتحي
في هذا الصدد.. قال “بلال شعيب”الخبير الاقتصادي، إن قناة السويس الجديدة أثارت إعجاب العالم بحجم إنجازها ومعاييرها التشغيلية، وجذبت العديد من الاستثمارات، ومن المتوقع أن تكون درة التاج في جذب استثمارات عالمية أخرى، وقد تصبح المكان الأمثل للاستثمار في الوطن العربي.
وأضاف شعيب، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تحقيق هذا الإنجاز العالمي يتطلب استثمارات في قناة السويس تساهم في زيادة دخل الدولة المصرية، وهذا الأمر بالغ الأهمية ويتطلب تسخير كل الإمكانيات لتحفيز الاستثمار في قناة السويس والمنطقة اللوجيستية والاقتصادية بأكملها. ويشغل هذا المفهوم اهتمام المستثمرين والاقتصاديين، ويدعوهم للتفكير في سياسة الدولة المصرية تجاه قناة السويس.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات عديدة حول كيفية ربط المحاور الاقتصادية لقناة السويس، سواء الموانئ، السكك الحديدية أو حركة النقل البري. ويمكن لقناة السويس الجديدة أن تصبح المحور الإستراتيجي للتنمية الاقتصادية والاستثمارية.
تحظى قناة السويس بأهمية خاصة لدي المصريين حيث أنها حفرت بسواعدهم وجرت فيها دماؤهم قبل أن يلتقي فيها مياه البحرين الأحمر والمتوسط.
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.

وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وأن المقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة ولا تمت للواقع بأي صلة، مُشددةً على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين.
وأوضحت الهيئة، أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المُصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على “التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً”، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر.






