حوادثحوادث
أخر الأخبار

مقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020

كتبت : هالة محمد

لقي شاب مصرعه صباح اليوم بمحطة قطار جرجا بمحافظة سوهاج، إثر إصابته بطلق ناري أودى بحياته على الفور، في واقعة تشير التحريات الأولية إلى أنها بسبب خصومة ثأرية تعود إلى عام 2020.مقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020

وتلقى اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بورود بلاغ بمقتل شاب يبلغ من العمر 27 عامًا أثناء تواجده على رصيف محطة السكة الحديد، انتظارًا لأحد القطارات.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم فرض طوق أمني بمحيط المحطة، فيما تولت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الواقعة. وبالفحص، تبين أن المجني عليه ينتمي إلى إحدى العائلات التي ترتبط بخصومة ثأرية نشبت قبل خمس سنوات، وأسفرت عن مقتل أحد أفراد الطرف الآخر.

مقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020
مقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020

وبحسب شهود عيان، أطلق الجاني – الذي لا يزال مجهول الهوية – رصاصة واحدة من سلاح ناري تجاه المجني عليه من مسافة قريبة، قبل أن يفرّ هاربًا من المكان مستغلًا الزحام.

وتم نقل جثمان القتيل إلى مشرحة مستشفى جرجا العام تحت تصرف النيابة، التي أمرت بسرعة ضبط الجاني وتفريغ كاميرات المراقبة بالمحطة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة والعلاقات السابقة بين الطرفين.

وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط مرتكب الحادث، في ظل حالة من الاستنفار الأمني تحسبًا لوقوع تداعيات أخرى على خلفية الثأر بين العائلتينمقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020

تُعد قضايا الثأر من الظواهر الاجتماعية المتجذرة في بعض مناطق صعيد مصر، حيث لا تزال العادات والتقاليد القبلية تفرض سيطرتها على سلوكيات الأفراد داخل المجتمعات الريفية، رغم الجهود الأمنية والمبادرات المجتمعية لاحتواء هذه الظاهرة. وتؤدي هذه الخصومات في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا أبرياء، وتكرار حلقات العنف بين العائلات، ما يعكّر صفو السلم المجتمعي ويشكل تحديًا حقيقيًا لأجهزة الأمن. وغالبًا ما تستغل العناصر المتورطة في الثأر الأماكن العامة والمزدحمة لتنفيذ جرائمهم، كما حدث في واقعة محطة قطار جرجا.مقتل شاب في محطة قطار جرجا بسوهاج في واقعة ثأر تعود لعام 2020

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى