كتبت سارة محمد.
ساد الهدوء الحذر في قبرص يوم الاثنين الماضي، بعد أن اتهمت الامم المتحدة القوات القبرصية التركية، بالاعتداء علي عناصرها
في قوات حفظ السلام اثناء تصديهم لمحاولة شق طريق في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة المقسمة.
وقد كانت المواجهة التي وقعت الجمعة الماضية، هي من أخطر الحوادث منذ سنوات في الجزيرة المتوسطية، وقد اثارت ادانة دولية واسعة النطاق.
وقد وقعة المواجهة في قرية بيلا التي يسكنها قبارصة يونانيون واتراك وتقع في المنطقة العازلة الخاضعة لرقابة الامم المتحدة بين جمهورية قبرص المعترف بها دوليا التي تسيطر علي جنوب الجنوب وجمهورية شمال قبرص التركية، المعلنة من طرف واحد في الشطر الشمالي المحتل من تركيا ولا تعترف بها سوى أنقرة.
وقالت الامم المتحدة أن ٤ من عناصرها في حفظ السلام اصيبوا بجروح كما لحقت اضرار بمركابتها اثناء محاولتهم وقف اشغال غير مصرح بها قرب قرية بيلا.
واضاف المتحدث باسم قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عليم صديق لوكالة الصحافة الفرنسية أن كل شى هادئ في قرية بيلا هذا الصباح.
واضاف أن البعثة لا تزال علي اهبة الاستعداد لمنع اي استئناف للاشغال مشيرا الي ان عناصر حفظ السلام الجرحي غادروا المشفي.
كما اضاف عليم صديق أن حاليا هناك حاجة الي معالجة دقيقة ومحددة للغاية.
كما أكد عليم صديق أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص كولين ستيوارت سيطلع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق السبت علي ملابسات الحادث.
