
كتبت سارة محمد.
شدد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي ، سفير سلطنة عمان لدي مصر، ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية، علي ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني لانه بات ضرورة ملحة الان، خاصة مع استمرار حرب الابادة الجماعية، وسياسية التجويع التي تمارسها القوات الإسرائيلية علي شمال قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة السفير الرحبي خلال مشاركته في فعالية(اطلاق التقييم الثالث للاثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب غزة الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي، ولجنة الامم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي اسيا(الاسكوا) ،الذي يقدم موجزا عن تقديرات محدثة لاثر الحرب علي الفقر ، والناتج المحلي الإجمالي والبطالة. فضلا عن سيناريوهات مقدرة لاحتمالات التعافي بعد التوصل الي وقف إطلاق النار.
وقال السفير سلطنة عمان ان الشعب الفلسطيني، يواجه تحديا مزدوجا، مشددا علي انه في الوقت الذي تدعو فيه الامم المتحدة الي تسريع وتيرة التنمية البشرية، علي مستوي العالم، فان الشعب الفلسطيني ، يواجه تحديات ما بعد الحرب ، فهو مطالب بالتقدم ، علي الرغم من استمرار سياسات الإسرائيلية المعيقة، التي لا تحترم القوانين الدولية، ولا تحترم القانون الدولي الانساني.
كما اضاف السفير الرحبي، انه من الأهمية بمكان التخطيط من الان لاعادة الأعمار في غزة ،لافتا الي انه لا تقتصر آثار هذه الحرب علي الجانب المادي فقط، بل تمتد لتعرقل مسار التنمية الشاملة في فلسطين.
وشدد السفير الرحبي ، علي ضرورة التحرك الحاسم من قبل المجتمع الدولي باعتباره المسؤول بشكل مباشر عن انهاء هذه المأساة المستمرة وذلك وفقا لواجباته ومسؤولياته الاخلاقية والقانونية، وبدوره في ايقاف هذه الحرب العدوانية، التي تنتهك حقوق الانسان والقوانين الدولية.






