سياسة

مستقبل المنطقة يكمن في الحوار وليس الحرب

اخبار نيوز بالعربى-سياسة

كتبت: إسراء عبدالله

-المواجهة العسكرية الشاملة بين إيران وإسرائيل هي أسوأ سيناريو ممكن لمجلس التعاون الخليجي.

-قد يكون لمثل هذا الصراع عواقب مدمرة على البنية التحتية للطاقة في المنطقة، العمود الفقري لاقتصادات الخليج.

-حتى لو لم يتم استهداف دول الخليج بشكل مباشر، فإن التأثيرات المتتالية من صراع أوسع نطاقا يمكن أن تعطل أسواق الطاقة، وتزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، وتعرقل أهداف التنمية طويلة الأجل في المنطقة.

-من المخاوف الأخرى التي تلوح في الأفق إمكانية تطوير إيران لسلاح نووي. -مع إضعاف حزب الله وحماس بسبب الضربات الإسرائيلية، قد تلجأ إيران إلى برنامجها النووي كإجراء ردع.

-تراقب دول الخليج، الوضع عن كثب والمجتمع الدولي يدرك الخطر الحقيقي المتمثل في انتشار الأسلحة النووية الإقليمية.

-قد تؤدي المواجهة المطولة بين الولايات المتحدة وإيران أو إسرائيل وإيران إلى إعاقة طموحات دول مجلس التعاون الخليجي الاقتصادية لسنوات. وبالفعل، تعاني قطاعات الطيران والسياحة في المنطقة من الاضطرابات وارتفاع التكاليف.

-دول الخليج تسير على حبل مشدود بين واشنطن وتل أبيب وطهران، على أمل تجنب حرب شاملة في حين تسعى إلى تحقيق رؤيتها لمستقبل مزدهر وسلمي.

-كما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل لبيزيشكيان في الدوحة: “نهدف إلى إغلاق الفصل المتعلق باختلافاتنا بشكل دائم والتركيز على حل القضايا وتطوير العلاقات كدولتين صديقتين وشقيقتين”.

-هذه اللهجات والأساليب الجديدة التي يتبناها زعماء دول مجلس التعاون الخليجي تشير إلى عدم رغبتهم في العودة إلى عصر الصراع والتوترات، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

-درس العام الماضي واضح بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي: إن مستقبل المنطقة يكمن في الحوار، وليس في الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى