
في تطور جديد لقضية البلوجر سوزي الأردنية، كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل أقوالها أمام جهات التحقيق، حيث نفت تمامًا الاتهامات الموجهة إليها بغسل الأموال، مؤكدة أن “كل أموالها لها مصدر معروف ومشروع”.
التحقيقات التي أجريت مع سوزي، واسمها الحقيقي مريم أيمن، تبلغ من العمر 19 عامًا وتدرس بإحدى الجامعات، تضمنت مواجهتها باتهامات تتعلق بنشر مقاطع مصورة تحتوي على إيحاءات وألفاظ خادشة للحياء عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي المقاطع التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية.
وعند سؤالها عن اتهامها بارتكاب جريمة غسل أموال على خلفية تلك المقاطع، قالت سوزي: “محصلش، وفلوسي كلها ليها مصدر معلوم، ومفيش أي أموال جتلي من حاجة غلط.”
كما نفت البلوجر الشابة ما ورد في البلاغات المقدمة ضدها من عدد من المواطنين، مؤكدة أن الفيديوهات الجديدة التي تنشرها خالية تمامًا من أي ألفاظ خادشة، قائلة: “الفيديوهات القديمة اتحاكمت عليها وخدت عقوبتي، ودفعت 300 ألف جنيه غرامة.”
وعن البلاغات المقدمة ضدها، أوضحت أنها لا تعرف المبلغين شخصيًا، مرجحة أن البلاغات جاءت بسبب مشاهدتهم لمقاطعها القديمة، وأضافت: “معرفهمش أصلاً، وأكيد شافوا الفيديوهات القديمة اللي اتحاكمت عليها.”
واختُتم التحقيق بسؤالها عما إذا كانت ترغب في إضافة أقوال أخرى، لترد قائلة: “لأ، ماعنديش حاجة تانية أقولها.”
وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، وسط متابعة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسمت آراؤهم بين مؤيد ينتقد أسلوب التشهير، وآخر يطالب بتشديد الرقابة على محتوى المؤثرين.






