كتبت: دنيا محمد عبد الحليم
شهد المؤتمر العام غير العادي لحزب حماة الوطن حضورًا واسعًا ولافتًا من قيادات الحزب وأعضائه وممثليه من مختلف المحافظات، في انعكاس حقيقي لقوة التنظيم الداخلي وتماسك القواعد الشعبية للحزب.
وجاء انعقاد المؤتمر في توقيت دقيق تمر به الدولة المصرية، حيث يسعى الحزب إلى وضع رؤية مستقبلية أكثر شمولًا للتعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن تعزيز دوره في دعم الدولة ومساندة مؤسساتها الوطنية.
وأكد قادة الحزب، خلال كلماتهم، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة العمل الميداني والاقتراب أكثر من قضايا المواطن، سواء على الصعيد الخدمي أو التنموي. كما شدّدوا على أن حماة الوطن سيظل حزبًا منفتحًا على الحوار الوطني ويضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار.
وأشار المشاركون إلى أن الحضور الكثيف يعكس ثقة أعضاء الحزب في قياداته، وإيمانهم بالدور الفاعل الذي يمكن أن يقوم به في الحياة السياسية المصرية، مؤكدين أن المؤتمر ليس مجرد اجتماع تنظيمي، وإنما خطوة استراتيجية لإعادة صياغة الأولويات بما يتماشى مع التحديات الراهنة.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، أبدى الأعضاء التزامًا واضحًا بالعمل بروح الفريق الواحد، ومواصلة الجهد لتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، بما يسهم في ترسيخ استقرار الوطن وتحقيق أهدافه التنموية الطموحة.
