كتبت: دنيا محمد عبد الحليم
في تطوّر جديد يعكس عمق الجراح التي خلفتها الحرب الأخيرة، أعلنت إيران مساء الإثنين عن ارتفاع عدد القتلى إلى 1,060 شخصًا، في أعقاب الضربات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متفرقة داخل البلاد خلال يونيو الماضي.
الرقم، الذي أُعلن عنه رسميًا عبر مؤسسة الشهداء والمضحين، لا يبدو نهائيًا، إذ أشار المسؤول الإيراني سعيد أوهادي إلى أن “الحصيلة قد تصل إلى 1,100 بسبب الإصابات الخطرة”.
الهجوم الإسرائيلي، الذي وصفته طهران بأنه غير مبرر وعدوان سافر على السيادة الوطنية استهدف منشآت نووية ومقار عسكرية، مخلفًا دمارًا واسعًا، فيما اكتفت إسرائيل بالتزام الصمت الرسمي، ورفضت التعليق على العملية.
المُلفت أن التصعيد الأخير لم يكن فقط على الأرض، بل امتد إلى الطاولات الدبلوماسية، حيث وجّهت إيران رسائل إلى المجتمع الدولي، محذّرة من التمادي الإسرائيلي و”صمت بعض العواصم الكبرى”.
وبينما لا تزال طهران تُشيّع قتلاها، يبرز تساؤل حاد داخل الأوساط السياسية:
هل كانت تلك الجولة مجرّد استعراض قوة؟ أم إشارة أولى على شكل حرب إقليمية قادمة… لا تعرف حدودًا؟
