كتب: مؤمن علي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، انتهاء المرحلة العسكرية المعروفة باسم “عربات جدعون” في قطاع غزة، إيذانًا ببدء عملية جديدة تحمل اسم “الأسد ينهض”، في إطار ما وصفته القيادة العسكرية بمرحلة جديدة من العمليات القتالية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العملية الجديدة تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، هما: استعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، والقضاء التام على وجود الحركة في غزة، مشددًا على أن إسرائيل “لن تتراجع عن هذه الأهداف، ولن تقبل التنازل عنها”.
وأشار كاتس إلى أن حماس لا تزال تمثل تهديدًا قائمًا، متهمًا الحركة بالسعي الدائم إلى استعادة قوتها واستغلال الدعم الإيراني لتنفيذ مخطط عدواني أوسع ضد إسرائيل، يشمل جبهات متعددة كلبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة.
يأتي الإعلان الإسرائيلي في ظل تصاعد الاشتباكات شرق مدينة غزة، حيث شهد حي الشجاعية مواجهات عنيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن مقتل قائد دبابة وإصابة ثمانية جنود، وصفت حالات ثلاثة منهم بالخطيرة.
وفي المقابل، كشفت حركة حماس عن مشاورات وطنية تجريها حاليًا مع فصائل فلسطينية للرد على مقترحات جديدة قدمها الوسطاء الدوليون، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة على القطاع منذ شهور.
