
كتبت/كوثر عبدالعاطي محمود.
في وقت تشير فيه التقارير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، يعبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قناعتهم بأن توجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية أصبح أمرًا ممكنًا وضروريًا.
وفقًا لموقع “المونيتور”، نقلت مصادر أميركية وإقليمية تفاؤلًا حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي.
وأشار مصدر إقليمي إلى أن “الأجواء إيجابية، والولايات المتحدة قدّمت مخرجًا بشأن تخصيب اليورانيوم”.
ومع ذلك، أوضح مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق نووي ملائم بين الولايات المتحدة وإيران أمر مستحيل بسبب رفض طهران تفكيك برنامجها النووي، كما ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن وزارات إسرائيلية عقدت اجتماعًا سريًا لمناقشة الاستعدادات لاحتمال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، أو العكس.
وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف من أن أي هجوم إسرائيلي قد يؤدي إلى تصعيد عسكري غير محدد، مع توقع سقوط آلاف الصواريخ على إسرائيل.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب طلب من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.
وقد حذر ترامب نتنياهو من اتخاذ أي إجراء عسكري أثناء تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.