كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: بلومبيرغ
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تتخلى عن سعيها للحصول على الطاقة النووية المدنية تحت أي ظرف، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية.
وقال بزشكيان في تصريحات بُثّت على التلفزيون الرسمي الأحد: “لن نتخلى بأي شكل من الأشكال عن الطاقة النووية السلمية”.
وأدلى الرئيس الإيراني بهذه التصريحات خلال منتدى دبلوماسي في طهران حضره وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط في المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وتأتي تصريحاته في وقت تتصاعد فيه حدة الخطاب بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين. إذ وصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم السبت، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “كاذب”، واتهمه بإساءة استخدام السلطة.
يحاول ترامب إجبار إيران على تفكيك برنامجها النووي — وهو شرط يحذر المسؤولون الإيرانيون من أنه قد يعرقل المفاوضات — كما هدّد باتخاذ إجراء عسكري إذا انهارت المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد.
وقال بزشكيان: “نحن لا نسعى للحرب مع أحد. نقول فقط إنه يجب أن يُعترف بحقوقنا”.
وأضاف: “لدينا الحق في إجراء أبحاث نووية سلمية واستخدامها. نحن بحاجة إلى هذه العلوم في مجالات الصحة والزراعة والصناعة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في المحادثات، عباس عراقجي، قد صرّح في وقت سابق أن طهران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، لكنها منفتحة على فرض قيود مؤقتة لإثبات أن برنامجها النووي سلمي.
