
كتبت: شهد تامر محمد
وسط محاولات دولية متواصلة لبلورة اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، أفادت مصادر سياسية مطّلعة بأن الولايات المتحدة لوّحت بإيقاف دورها الوسيط إذا لم يُحسَم الاتفاق النهائي قريباً.
في السياق نفسه، شدّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبراً مواقفه «تحريضية» وعقبة أمام إنهاء النزاع.
أبرز بنود «الخطة النهائية» التي طرحتها واشنطن بالتنسيق مع موسكو:
• اعتراف أمريكي بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.
• بقاء القوات الروسية في المناطق الأربع التي تسيطر عليها حالياً داخل أوكرانيا.
• التزام كييف بالحياد التام والامتناع عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
• منح أوكرانيا ضمانات أمنية وحزمة مساعدات لإعادة الإعمار.
رفضت كييف العرض جملة وتفصيلاً، واصفة إياه بأنه «دعوة للاستسلام لا اتفاق سلام»، مؤكدة أن الشعب الأوكراني لن يقبل بصراع مُجمَّد يتيح لروسيا استئناف الهجوم.