كتبت: إسراء عبدالله
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المنطقة العازلة السورية التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الأسد وقالوا إنهم سيستمرون في الاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أيضًا إلى أن البلاد تخطط للاحتفاظ بسيطرة أمنية أكثر صرامة وطويلة الأمد على قطاع غزة.
أشارت هذه التحركات إلى أن إسرائيل تستغل جيرانها الضعفاء لعزل نفسها بشكل أفضل عن التهديدات المحتملة.
سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 155 ميلاً مربعاً في سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
كما وضعت قواتها على قمة جبل الشيخ.
توفر هذه الأرض المرتفعة في المنطقة العازلة إطلالة رائعة على الأراضي الحساسة استراتيجياً.
أخبر كاتس، الذي زار المنطقة العازلة والقمة مع نتنياهو يوم الثلاثاء، الجنود بإقامة التحصينات والاستعداد لإقامة ممتدة.
ووصف القمة بأنها “عيون دولة إسرائيل”.
قال أبو محمد الجولاني،إنه:
لا يوجد مبرر لوجود قوات عسكرية إسرائيلية داخل سوريا.
وصف كاتس المتمردين بالمتطرفين وقال إنهم بحاجة إلى ردعهم.
استمرت العلامات التي تشير إلى أن إسرائيل تستعد لوجود غير محدد في قطاع غزة في النمو، حيث قال كاتس إن الجيش سيحافظ على السيطرة الأمنية على الجيب تمامًا كما يفعل في الضفة الغربية المحتلة.
كانت تعليقات كاتس قوية بشكل غير عادي بالنسبة لمسؤول كبير وتأتي أثناء مفاوضات حاسمة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
يخشى الفلسطينيون وبعض الإسرائيليين أن تؤدي السيطرة الأمنية إلى احتلال عسكري طويل الأمد للجيب.
