كتبت: إسراء عبدالله
طلبت إدارة الرئيس بايدن من إسرائيل الموافقة على تقديم مساعدات عسكرية أميركية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، لدعم عملية أمنية واسعة تنفذها السلطة في الضفة الغربية المحتلة. وتهدف العملية لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها من المسلحين، وهي الأكبر من نوعها منذ سنوات، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين.
أبرز التفاصيل:
العملية الأمنية: تستهدف مجموعة مسلحة محلية تضم عناصر مرتبطة بحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، اللتين تتلقيان تمويلاً من إيران.
خطر متزايد: أطلقت السلطة الفلسطينية العملية خوفًا من محاولات انقلاب تقودها جماعات مسلحة مستلهمة التجارب في سوريا.
التدهور الأمني: سيطرة المسلحين على مخيم جنين لأكثر من عام، وشهد الأسبوع الماضي تصاعدًا بالعنف، بما في ذلك تفجير سيارة مفخخة أمام مركز شرطة.
التطورات الأخيرة:
نشر القوات: أرسلت السلطة الفلسطينية تعزيزات إلى جنين، وقُتل ثلاثة مسلحين بينهم قائد مرتبط بالجهاد الإسلامي، وأُصيب أكثر من 20 شخصًا.
تحركات أميركية: طلبت إدارة بايدن من إسرائيل تسهيل إرسال معدات عسكرية عاجلة مثل الذخائر والخوذات والمركبات المصفحة. كما دعتها لإطلاق عائدات الضرائب الفلسطينية المجمدة لدفع رواتب قوات الأمن.
السياق السياسي:
يرى مسؤولون فلسطينيون وأميركيون أن هذه العملية لحظة مفصلية للسلطة الفلسطينية لإثبات جدارتها كشريك أمني موثوق. كما تحظى العملية بدعم دول إقليمية مثل مصر والأردن والسعودية لمنع سيطرة الجماعات المتشددة على السلطة الفلسطينية.
