كتبت/كوثر عبدالعاطي محمود
أكد مصدر أمني لبناني وآخر سوري أن غارات جوية يُشتبه بأنها:
إسرائيلية استهدفت اليوم الأحد حي المزة في العاصمة السورية دمشق.
وبالإضافة إلى هذه الضربات،
أفاد مصدران امنيان إقليميان لوكالة رويترز بأن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا،
والتي أخلاها الجيش السوري خلال الليل.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق بشأن هذه الضربات.
وذكر المصدران الأمنيان الإقليميان أن ست ضربات على الأقل أصابت القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمال مدينة السويداء،
والتي تحتوي على مخزون كبير من الصواريخ والقذائف التي خلفتها القوات السورية.
وأوضح أحد المصادر أن الهجوم يبدو أنه يهدف إلى منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتشددة.
في هذا السياق، أكدت مصر وقوفها إلى جانب سوريا ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها،
وذلك بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها يوم الأحد إن مصر “تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا الشقيقة،
وتؤكد دعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها”.
كما دعت مصر جميع الأطراف السورية إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية،
والعمل على توحيد الأهداف والأولويات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي واستعادة وضع سوريا الإقليمي.
و أضافت الخارجية المصرية أنها ستستمر في العمل مع الشركاء الإقليميين لتقديم الدعم، وإنهاء معاناة الشعب السوري،
ودعم العودة الآمنة للاجئين إلى بلادهم، والتوصل إلى الاستقرار المنشود.
يُذكر أن الفصائل المسلحة السورية أعلنت في وقت سابق دخولها دمشق، وسقوط نظام الأسد الذي فر إلى مكان غير معلوم.
