سياسة

بعد نجاح ترامب ما مصير غزة ولبنان وإيران؟

اخبار نيوز بالعربى

كتب كريم محمد علي.

تواجه منطقة الشرق الأوسط العديد من الصراعات العسكرية والتحديات الأمنية والسياسية المعقدة،

وينتظر الكثيرون سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة بعد نجاح ترامب في الإنتخابات الرئاسية.

تأتي تحديات الشرق الأوسط في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة الذي أنهي عامه الأول،

والتوغل العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان، وأيضاً مع تصاعد وشيك بين إسرائيل وإيران.

هذه الظروف تجعل من اللازم التدخل الدبلوماسي القوي، وهو ما يأمل الكثير أن تتبناه الإدارة الأمريكية الجديدة.

دعم ترامب لإسرائيل:

من المعروف للجميع بأن ترامب من أقوي الداعمين لإسرائيل، حيث أنه قام خلال فترة حكمه السابقة بنقل مقر السفارة الأمريكية للقدس بدلاً من تل أبيب، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين من العرب والفلسطينيين.

إلا أن ترامب انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ذكر في تصريحات سابقة أن علي إسرائيل إنهاء “مهمة الحرب” سريعاً.

ورغم إظهار ترامب دعمه لإسرائيل، إلا أنه وجه بعضاً من الانتقادات للجماعات اليهودية،

والتي اتهمته بمعاداة السامية، وعلي الرغم من ذلك فقد أكد ترامب أهمية مواصلة العمل ودعم القيادة الإسرائيلية بشكل وثيق،

وذلك خلال زيارته للكونجرس في يوليو الماضي، حيث وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحية حارة له.

لبنان ودعوة لإنهاء العدوان:

فيما يخص الحرب بين إسرائيل وحزب الله، واجتياح لبنان، فقد صرح ترامب قبل 3 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية بأنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني،

مشيراً إلي أنه يعرف العديد من الأشخاص المسئولين وسيسعي لإنهاء هذه الصراعات.

وأكد ترامب بأن السلام الدائم كان ينعم به الشرق الأوسط خلال فترة حكمه السابقة،

مؤكداً سعيه لتحقيق السلام مرة أخري مشيراً إلي أنه سيسعي لإصلاح ما أفسده بايدن وحكومته، وسيحقق السلام الدائم مرة أخري في المنطقة.

إيران واستمرار سلسة الضغط:

أما فيما يخص إيران، فقد أعلن بايدن أنه سيعود لسياسته مع إيران خلال فترة حكمه السابقة وهي الضغط الأقصي،

موضحاً الي أنه من الممكن أن يسعي لتفاوض جديد مع الدولة الشيعيه أو لتقييدها بشكل أكبر.

وخلال فترة حكمه السابقة، كان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015،

مما زاد من العقوبات الاقتصادية وقلل من قدرة إيران علي تقديم التمويل اللازم لجماعاتها المسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى