كتبت/كوثر عبدالعاطي محمود
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، قام اليوم بزيارة حائط المبكى (حائط البراق) واقتحام المسجد الأقصى المبارك.
نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” فيديو يظهر بن غفير في منطقة حائط المبكى. وذكر مستشار محافظ القدس،
معروف الرفاعي، أن بن غفير أدى ما يُعرف بـ “صلوات بركة الكهنة” عند حائط البراق.
وأضاف الرفاعي، وفقًا لما نقلته قناة المملكة الأردنية، أن الأجواء في البلدة القديمة من القدس متوترة،
حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من دخول المسجد الأقصى، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية.
تضييق الاحتلال على المصلين في الأقصى
وأشار الرفاعي إلى أن قوات الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من أداء مهامهم،
كما تمنع الصحفيين من تغطية اقتحامات المستوطنين. وذكر أن أكثر من 1216 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية،
حيث نفخ مستوطن في البوق، وقام آخرون بما يسمى “السجود الملحمي” في باحات المسجد.
كما أشار إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية وأدخلوا قرابين نباتية وأدوا صلاة تعرف بـ “صلاة الضيافة”، التي تُمارس خلال تقديم القرابين.
ولفت الرفاعي إلى وجود اقتحامات للمستوطنين في المساء أيضًا،
مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين،
وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية.
في المقابل، تُسهل قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية والأماكن الإسلامية والأثرية في الضفة،
مثل الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.
