كتبت نورهان حماده
أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، إن:
لبنان يؤكد من جديد أنه لا يسعى للحرب وذلك من خلال التأكيد على تطبيق القرار 1701،
ولكن في المقابل لا يقبل لبنان باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والأبرياء ومناطق عدة،
مؤكدًا بأن المجتمع الدولي يضغط على إسرائيل للالتزام بوقف العدوان على لبنان وفقًا للقرار 1701،
موضحًا بأن إسرائيل لم تلتزم بهذا القرار منذ صدوره في العام 2006.
وأضاف موريس، بأن الخروقات الإسرائيلية قد تجاوزت نحو 35 ألف خرق في البحر والجو والبر،
وبالتالي فإن إسرائيل هي من تخترق القرار 1701 ولا تلتزم به،
إذ يسمح القرار 1701 لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من أي مسلحين أو أسلحة غير تابعين للدولة اللبنانية،
مما أثار احتكاكًا مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران
والتي تسيطر بالفعل على جنوب لبنان رغم وجود الجيش اللبناني للدولة.
ووفقًا للقرار 1701، فإنه ينص على أن تتخذ بعثة حفظ السلام كافة الإجراءات اللازمة في المناطق التي تنتشر بها قواتها وما تراه ضمن قدراتها،
وذلك لضمان عدم استخدام أي منطقة لعملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع.
وفي هذا السياق، يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا إلى المجلس وذلك كل 4 أشهر أو في الوقت الذي يراه مناسبًا بشأن تنفيذ القرار 1701.
