
كتبت: إسراء عبدالله
-كشف الجيش الإسرائيلي أن القوات الخاصة الإسرائيلية كانت تشن غارات ليلية على أنفاق حزب الله داخل لبنان لمدة عام تقريبًا، حيث اخترقت ميلين خلف خطوط العدو.
-وفقًا للمخابرات الإسرائيلية التي تم رفع السرية عنها، وضع حزب الله خططًا على غرار 7 أكتوبر للتسلل إلى إسرائيل باستخدام 2400 من مسلحي رضوان النخبة بالإضافة إلى 500 مقاتل من جماعة الجهاد الفلسطينية التابعة بهدف تنفيذ مذبحة مماثلة. أطلق على الخطة الاسم الرمزي “غزو الجليل”، في إشارة إلى أقصى منطقة شمال إسرائيل.
-برفقة كلاب بوليسية وغالبًا ما تعمل تحت جنح الظلام، سارت القوات الخاصة الإسرائيلية عبر الغابات والجبال في جنوب لبنان، واكتشفت العديد من الأبواب الفخاخية التي تؤدي إلى الأنفاق.
-على مدار 200 ليلة، اكتشف أفراد الكوماندوز الإسرائيليون مخابئ للرشاشات وقاذفات آر بي جي وصواريخ مضادة للدبابات وبنادق هجومية. ووثقوا غاراتهم في سلسلة من مقاطع الفيديو.
-من المحتمل أن تكون الغارات عبر الحدود قد نفذتها وحدة “ياهالوم” أو “الماس” من مهندسي القتال في قوات الدفاع الإسرائيلية، والتي تشمل خبرتها العثور على الأنفاق وتدميرها. داخل هذا الفرع من القوات الخاصة الإسرائيلية، تشمل الوحدات الفرعية الكوماندوز “سامور” أو “ويزل”،
المدربين على القتال تحت الأرض والمجهزين برادار اختراق الأرض وروبوتات رسم خرائط الأنفاق، في حين تساعد وحدة فرعية من الكلاب من “أوكيتز” أو “ستينج” في شم المداخل.