أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن عشرات القتلى ومئات الجرحى فى قصف صهيونى على مناطق مختلفة من غزة، فى الوقت الذى توقفت فيه منظومة المياه فى دير البلح وسط القطاع عن الخدمة.يثير الحديث الدائر فى الصهيونية، عن بدء المرحلة الثالثة، من العمليات العسكرية فى غزة، العديد من الأسئلة، حول طبيعة هذه العملية المرتقبة؟،
وما الذى تعنيه فى هذا التوقيت؟، وما إذا كانت الصهيونية حققت أهدافها بالفعل من المرحلتين السابقتين، ونقلت هيئة البث الصهيونية “كان 11″، عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين،، السياسى والعسكرى فى الأرض المحتلة، قولها إن القيادة السياسية صادقت على “الإنتقال تدريجياً، إلى المرحلة الثالثة، من الحرب خلال الشهر الحالى” وأضافت المصادر قولها إن “العملية الإنتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) فى لبنان”وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أكثر من 60 شخصاً قُتِلوا وجُرِحَ مئات آخرون فى سلسلة غارات جوية وعمليات قصف مدفعى صهيونى، وقعت فى مختلف مناطق قطاع غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تقول وزارة الصحة فى قطاع غزة إن غارة جوية صهيونية على منطقة “آمنة” أدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل قرب مدينة خان يونس الجنوبية، فيما الدفاع المدنى الفلسطينى فى القطاع قال “إن العدد بلغ 44 شخصاً بثلاث غارات فى أقل من ساعة”بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب الغامضة التى شنتها الصهيونية على قطاع غزة المدنى، لم تتوقف حملة الغزو الصهيونى على القطاع، ضرية جديده على النصيرات التى تعد أكثر مخيمات المهاجرين النازحين إزدحاماً بالمنطقةالجيش الصهيونى قال خلال الأربعة وعشرون الماضية ضربت قواته الجوية أكثر من أربعين هدفاً، وزعمت أنها مواقع لحماس.إن الصورة الحقيقية ضحايا من المدنيين العزل، هذه ليست الضرية الأولى فى النصيرات، فقد سبق ضرب مدرسة تديرها الأمم المتحدة تستخدم لإيواء الفلسطينيين النازحين، وسبق ضرب خمس مدارس تم ضربها بسلاح الجو الصهيونى خلال تسعة أيام.عديد من مخيمات النازحين تعرضت لضرب من الجو بسلاح الطيران الصهيونى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من تسعين فلسطينياً قتلوا وإن مئات أصيبوا فى منطقة المواصى المعلنة آمنة بغزه، ضربات دموية من الجو.الولايات المتحدة الأمريكية زعم ميثور ميلر المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية حق الصهيونية إستهداف المسلحين، ولكنه لم يبرر الهجمات على المدنيين. وكالة الأمم المتحدة للآجئين الفلسطينيين قال سكوت أندرسون مدير شئون الأونروا بغزه بأن أطفال صغاراً مبتورين وآخرين مشلولين نتيجة الضرب الجوى الصهيونى.
تصر الصهيونية زعماً كاذباً بإختباء عناصر المقاومة بين الأهالى لكن المشاهد بخلاف ذلك.






