
الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي عُين مؤخرًا وزيرًا للتعليم، يُعتبر شخصية متميزة ذات خلفية متنوعة. وفقًا لتصريحاته، سافر للدراسة في أمريكا وهو في سن الثالثة عشر، وهناك تفاجأ بأن الجميع يعمل خلال الدراسة، فقرر العمل أيضًا، حيث عمل كبائع للجرائد وفي مطعم.
وقد أكد أنه فخور بكل عمل مر به، وتعلم في وقت مبكر الاعتماد على النفس والمسؤولية.بعد عودته إلى مصر، استكمل الدكتور عبد اللطيف دراسته الجامعية، وفضل الاستمرار في العمل أثناء الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يدخل في مجال التعليم إلا منذ 25 عامًا، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لمجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والدته.
وفي تصريحات له، أكد الدكتور عبد اللطيف على أهمية أن يكون الطالب مقدرًا لوطنه ومحبًا له، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يكون أحد أفضل الأطباء أو المهندسين في العالم إذا لم يقدر وطنه.إن سيرة الدكتور محمد عبد اللطيف المتميزة وخبراته الواسعة في مجال التعليم تؤهله لتولي منصب وزير التعليم الجديد، والذي سيكون له دور محوري في تطوير منظومة التعليم في مصر.




