
في فجر يوم 25 يونيو 2024، شهدت مدينة غزة هجوماً إسرائيلياً عنيفاً أسفر عن مأساة إنسانية كبيرة.
وفقاً لشهادات شاهد عيان، بدأت الهجمات بقصف مراكز إيواء مكتظة بالسكان، مما أدى إلى احتراق جثث الأطفال.
وصل الشاهد إلى مدرسة “أسماء الابتدائية” التابعة لوكالة الأونروا والتي لا تزال تشتعل فيها النيران، حيث وجد طفلة محترقة بين ألسنة اللهب والدخان.
كما شاهد جثث محترقة ومقطعة لعدة أطفال في مدرسة “عبد الفتاح حمود”، بينهم أطفال من عائلتي الجرو والفيومي. وأكد الشاهد أن المشاهد المروعة لا يمكن وصفها، وأن رائحة الجثث المحترقة لا تشبه أي شيء آخر.وفي حي الشجاعية، كان هناك قصف آخر طال عائلة الزميلي، مما اضطرهم للسير لكيلومترات عدة للوصول إلى المستشفى بسبب القصف المتزامن. كما لم يستطع الشاهد الوصول إلى مخيم الشاطئ حيث وقع قصف على عائلة هنية، والتي كانت تحت الأنقاض.هذه المشاهد المروعة والدمار الكبير الذي طال المدنيين في غزة يؤكد على ضرورة التدخل الدولي لوقف هذه الهجمات العسكرية الإسرائيلية والحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء.






