الجمعية المصرية الأفريقية للتنمية والتكنولوجيا تطلق مهرجان «إرادة وعزيمة» وتؤكد: الإعاقة طاقة تُصنع منها المعجزات


شهدت قاعة المؤتمرات بالتعليم المدني بالجزيرة احتفالية وطنية مهيبة نظمتها الجمعية المصرية الأفريقية للتنمية والتكنولوجيا تحت عنوان «إرادة وعزيمة»، وذلك برعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة، وبحضور رسمي وسياسي وإعلامي يعكس أهمية الحدث وما يحمله من رسالة إنسانية راقيه

وجاء تنظيم المهرجان امتدادًا لمسيرة طويلة تخوضها الجمعية من أجل تمكين الإنسان ومنحه الفرصة ليبدع ويشارك في صناعة مستقبل أفضل، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإعاقة ليست عائقًا، بل طاقة كامنة تنتظر من يتيح لها المجال لتتحول إلى قوة فاعلة في المجتمع. وقد أكدت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر أن التنمية الحقيقية تبدأ من بناء الإنسان والاعتراف بقدراته، وأن تمكين ذوي الهمم ليس خيارًا اجتماعيًا فقط، بل واجب وطني وأخلاقي.

وقد حرصت الجمعية خلال الفعالية على تقديم مجموعة من التوصيات المهمة التي سيتم رفعها إلى الجهات المختصة، بهدف دعم دمج ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وتوفير بيئة مجتمعية قادرة على احتضانهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة. وشهدت الاحتفالية حضورًا واسعًا لعدد من الشخصيات السياسية والتنفيذية والأكاديمية والإعلامية، الذين أعربوا عن تقديرهم الكبير للأداء المبهر لأبطال ذوي الهمم، مؤكدين دعمهم الكامل لإيصال صوتهم وطموحاتهم إلى صناع القرار.

كما عبّر الحاضرون عن إعجابهم الشديد بالمستوى المتميز للفعاليات والأداء الملهم لمشاركة أبنائنا من ذوي القدرات الخاصة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تغيير الثقافة المجتمعية وتعزيز قيم الدمج والتكافؤ.
وفي ختام المهرجان، قدمت الجمعية المصرية الأفريقية للتنمية والتكنولوجيا رسالة شكر وتقدير لكل من شارك ودعم وأسهم في نجاح هذا الحدث، مع التأكيد على استمرار دورها الرائد في دعم الإنسان وتبني المبادرات التي تعزز قيم التنمية والإنسانية والإبداع.
ودامت الجمعية المصرية الأفريقية للتنمية والتكنولوجيا منارة مضيئة للعطاء والتمييز






