كتبت فاطمة أبوجلاب
تصريح راقي من الفنان حسن الرداد عن برنامج “دولة التلاوة” يعكس دعوة صادقة لإحياء المحتوى الهادف في الإعلام المصري ويؤكد أهمية البرامج التي ترتقي بالذوق العام وتحتفي بالقيم الروحية.
تفاصيل التصريح
في زمنٍ طغت فيه برامج الإثارة والجدل يخرج الفنان حسن الرداد بتصريح صادق ومؤثر يشيد فيه ببرنامج “دولة التلاوة” الذي يُعرض مؤخرًا على عدد من القنوات المصرية.
لم يكن التصريح مجرد مجاملة بل دعوة حقيقية لإعادة الاعتبار للمحتوى الهادف وللبرامج التي تزرع فينا السكينة والوعي بدلًا من أن تلهينا بسجالات فارغة.
حسن الرداد يشيد بـ”دولة التلاوة”
في تدوينة مؤثرة نشرها عبر حساباته الرسمية أعرب الفنان حسن الرداد عن إعجابه الشديد ببرنامج “دولة التلاوة” واصفًا إياه بأنه “جميل جدًا وهادف” ومؤكدًا أنه “أحسن من البرامج اللي بتجيب سيرة مين قال إيه واتخانق مع مين”.
البرنامج الذي يُعرض أسبوعيًا على قنوات الحياة و CBC و الناس هو مسابقة قرآنية تهدف إلى اكتشاف أصوات شابة متميزة في الترتيل والتجويد ويشارك فيه نخبة من الشيوخ الأفاضل إلى جانب الإعلامي والداعية مصطفى حسني الذي يحظى بتحية خاصة من الرداد في تصريحه.
وأضاف الرداد: “إحنا محتاجين برامج كتير هادفة وحلوة زي دي وليها معنى، وتحية لكل الناس اللي عملوا الفكرة دي والقائمين عليها وتحية للشيوخ الأفاضل وصديقي الغالي مصطفى حسني وكل المتسابقين كمان”.
ردود الفعل على التصريح
هذا التصريح يعكس حنينًا جماهيريًا للمحتوى الراقي ويؤكد أن هناك جمهورًا واسعًا يشتاق إلى البرامج التي تُعلي من قيمة الروح وتُعيد للقرآن الكريم مكانته في الإعلام بعيدًا عن الصخب والسطحية.
كما يفتح الباب أمام صناع الإعلام والدراما لإعادة النظر في نوعية المحتوى الذي يُقدم، ويطرح سؤالًا مهمًا هل آن الأوان أن نعيد التوازن بين الترفيه والرسالة وبين الصورة والصوت و بين الجدل والسكينة.
