علي فتحي الشهير بـ”بويكا” ليس مجرد اسم في عالم الإعلام ولا مجرد رياضي صعد منصات التدريب، بل هو حالة متفردة جمعت بين قوة البطل الرياضي وروح الفنان وعقلية الإعلامي العصري. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة بفضل إصراره وشغفه الذي لا يتوقف.
بدأت رحلته من حلم طفل كان يرى نفسه مذيعًا بين أصدقائه، ليكبر هذا الحلم معه ويترسخ بالعلم والعمل، فحصل على دبلومة الصحافة والإعلام من جريدة “قلب الحدث” وجريدة “الهرم المصري نيوز”، لينطلق بعدها كصحفي ومحرر يمتلك رؤية واضحة ورسالة مؤثرة.
لم يتوقف “بويكا” عند حدود الإعلام المكتوب، بل وسّع دائرة إبداعه كمصمم جرافيك محترف، ومدير دعاية وإعلان في شركة “تاج ميديا”، ليجمع بين قوة الكلمة وجمال الصورة، وبين الإدارة والفن، في نموذج متكامل يعكس صورة الإعلامي العصري متعدد المهارات.
برامجه المتميزة مثل “حرف وفنون” و”على المايك” كانت مساحة حقيقية لإبراز شخصيته الإعلامية وصوته القوي القادر على الوصول للناس بعمق وتأثير.
أما على الصعيد الرياضي، فقد أثبت أن النجاح ليس طريقًا واحدًا، فكان لاعب كمال أجسام وصل إلى مستوى مدرب لياقة بدنية، بجانب احترافه لرياضة الكيك بوكسينج، التي صقلت قوته وصلابته وزادت من إصراره وروح التحدي داخله.
اليوم، يمثل علي فتحي “بويكا” نموذجًا فريدًا استطاع أن يجمع بين الإعلام والفن والرياضة، ليكتب اسمه بحروف من قوة وإبداع في كل مجال يخوضه، بإصرار لا يعرف التوقف وشغف لا ينطفئ.
