حوادثحوادث
أخر الأخبار

مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بجمصة

نيوز بالعربي - مريم مصطفى

مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بجمصة

مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بجمصة
مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بجمصة

شهدت مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية مساء الثلاثاء حادثًا مأساويًا، بعدما لقي طفل في العاشرة من عمره مصرعه داخل أحد حمامات السباحة، إثر تعرضه لصعق كهربائي مفاجئ أثناء جلوسه بجوار المدخل الخاص بالمسبح.مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بجمصة

تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بوجود بلاغ عن غرق طفل داخل حمام سباحة بأحد المصايف في جمصة.

وعلى الفور، انتقل ضباط المباحث برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لمعاينة الموقف والتأكد من تفاصيله.

وتبين من الفحص أن الطفل يدعى محمد مصطفى العدوي، يبلغ من العمر 10 أعوام، طالب بالصف الرابع الابتدائي، ويقيم بقرية أبوداود التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الطفل لم يتعرض للغرق كما أشيع في البداية، وإنما كان يجلس على رخامة بمدخل حمام السباحة، يوجد أسفلها مصدر كهربائي غير مؤمَّن، مما أدى إلى تعرضه لصعق كهربائي أودى بحياته في الحال.

قوات الشرطة فرضت طوقًا أمنيًا في محيط الواقعة، بينما تولت سيارات الإسعاف نقل جثمان الطفل إلى مستشفى جمصة المركزي، تمهيدًا لعرضه على الطب الشرعي للتأكد من سبب الوفاة.

كما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب لجنة فنية لمعاينة موقع الحادث، وبيان مدى توافر عوامل السلامة في المسبح، والتأكد مما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من إدارة المكان.

الحادث أثار حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية التي ينتمي إليها الطفل، حيث خيّم الحزن على أسرته وأصدقائه الذين لم يستوعبوا صدمة الفقد المفاجئ.

فيما طالب الأهالي بضرورة تشديد الرقابة على حمامات السباحة في المدن والمصايف، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية داخل هذه المنشآت، منعًا لتكرار مثل هذه الكوارث التي تهدد حياة الأطفال والكبار على حد سواء.

يذكر أن مدينة جمصة تشهد خلال موسم الصيف إقبالًا كبيرًا من العائلات والمصطافين، ويزداد الإقبال على حمامات السباحة الخاصة والعامة، ما يجعل تطبيق معايير السلامة ومراجعة البنية التحتية ضرورة ملحة لحماية أرواح المواطنين.

وبينما تتواصل التحقيقات في الواقعة، تبقى مطالب الأهالي واضحة بضرورة محاسبة أي مسؤول عن إهمال أو تقصير، وضمان عدم تكرار هذه المآسي التي تحوّل أجواء المصيف والمرح إلى أحزان ثقيلة.

 

مريم مصطفى

طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب قسم إعلام شعبة صحافة ونشر الإلكتروني جامعة الإسكندرية ، من اسكندرية ،بطمح جدا اني أبقى مشهورة ومقالاتي توصل للناس وأوصل الرسالة بشكل كويس ويليق بمهنة الصحافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى