بقلم /الاعلامية جهاد زغلول

نائب رئيس مجلس ادارة نيوز بالعربي

ليست مجرد طبيبة بارعة في مجالها، بل إنسانة قريبة من قلوب الناس قبل أن تكون قريبة من مرضاها.

أينما ذُكر اسمها في بنها، ارتبط دائمًا بالمحبة والاحترام لما تقدمه من عطاء بلا حدود، ومبادرات خيرية، ومساندة صادقة لكل من يلجأ إليها.

إنها الدكتورة شيماء عزام، التي نجحت أن تكون طبيبة العلم والرحمة معًا، حاضرة دائمًا في مواقف الخير ومساعدة المحتاجين.

وفي خطوة علمية رائدة تُضاف إلى مسيرتها المميزة في طب النساء والتوليد، حصلت الدكتورة شيماء عزام على دبلومة الكشف المبكر عن العيوب الخلقية وتشوهات الجنين من كلية الطب بجامعة القاهرة (قصر العيني)، أحد أعرق وأهم الصروح الطبية في الشرق الأوسط.

عطاء ممتد في بنها

تعمل الدكتورة شيماء عزام في مركز آمنة للولادة ببنها، إلى جانب إدارتها لعيادتها الخاصة “الشيماء كلينك” الكائنة بمنطقة منشية النور بجوار “التوحيد والنور” ببنها، حيث تُعرف بين الأهالي بأنها واحدة من أعظم وأبرز الطبيبات في المدينة، لما تقدمه من رعاية مخلصة ودعم إنساني لمرضاها.

فهي ليست مجرد طبيبة، بل أخت كبرى وصديقة مخلصة، تسعى بكل ما أوتيت من علم وجهد لتخفيف آلام النساء وحماية صحة الأمهات والأجنة.

رسالة علم وإنسانية

أعربت الدكتورة شيماء عزام عن اعتزازها بالحصول على هذه الدبلومة، مشيرة إلى أن العلم هو رسالتها الأولى، وأن ما تتعلمه وتطبقه في مجال عملها يهدف قبل كل شيء إلى خدمة الأم المصرية وضمان سلامة الأجيال القادمة.

وأكدت أن مواكبة التطور العلمي المستمر بات أمرًا لا غنى عنه، خاصة مع ما يشهده العالم من تقدم سريع في تقنيات التشخيص والعلاج داخل مجال طب الأجنة.

كما وجهت شكرها العميق إلى أساتذة كلية الطب بجامعة القاهرة على ما يقدمونه من علم وخبرة وإخلاص، مؤكدة أن مصر تزخر بكفاءات طبية تضاهي أرقى المدارس العالمية.

وأوضحت أن حصولها على هذه الدبلومة ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو مسؤولية إضافية تدفعها لتقديم أفضل ما لديها للمرضى والمجتمع.

وتُعرف الدكتورة شيماء عزام بين مرضاها وزملائها بحرصها الدائم على متابعة أحدث الأبحاث الطبية، وباهتمامها الإنساني برعاية النساء خلال مختلف مراحل الحمل.

وقد نجحت في دمج خبراتها العلمية مع رسالتها الإنسانية، لتصبح نموذجًا للطبيبة التي تجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الأخلاقي.

ويأتي هذا التتويج العلمي ليؤكد مكانتها كواحدة من الأطباء الشباب المتميزين الذين يسعون إلى إحداث نقلة نوعية في مجال طب النساء والتوليد، وإلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر لحماية صحة الأم والجنين

وبين سطور هذا النجاح الإنساني والعلمي، تثبت الدكتورة شيماء عزام أن الطب رسالة، وأن العطاء قيمة، وأن العلم حين يقترن بالرحمة يصنع فارقًا في حياة الناس.

نجاحها هو فخر لمدينتها، ووسام تقدير في قلوب كل من عرفها وآمن برسالتها.

بقلم الاعلامية/جهاد زغلول