كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، ما وصفته بـ”الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية” التي تستهدف تنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، غدًا الأحد، بالتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واعتبرت الخارجية، في بيان رسمي، أن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن سياسة الاحتلال الرامية إلى تكريس التقسيم الزماني للمسجد، تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا أو هدمه، محذرة من محاولة فرض تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف وخطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني، وخاصة مدينة القدس ومقدساتها، في مواجهة ما وصفته بـ”السياسات التوسعية العنصرية”.
وكانت محافظة القدس قد حذّرت من تصعيد خطير دعت إليه جماعات إسرائيلية متطرفة تُعرف باسم “منظمات الهيكل”، لتنفيذ ما أطلقت عليه “الاقتحام الأكبر” لباحات المسجد الأقصى، يوم الأحد 3 أغسطس، بهدف كسر ما تبقى من الخطوط الحمراء الدينية والقانونية.
وتُعد هذه الذكرى من أخطر الأوقات التي يواجه فيها المسجد الأقصى تهديدًا مباشرًا، في ظل دعم رسمي من حكومة الاحتلال لتلك الجماعات، وفق ما أكدته جهات فلسطينية.
