كتبت..مريانه عزت
رغم مرور السنوات، لا يزال اسم يوسف شاهين محفورًا في وجدان السينما العربية، كأحد أبرز المخرجين الذين غيّروا قواعد الحكي البصري، وتركوا أثرًا لا يُمحى في وجدان كل من عمل معه أو حتى تابع أعماله.
في ذكرى رحيله التي توافق 27 يوليو، استعاد عدد من النجوم ذكرياتهم مع “المعلّم”، الذي لم يكن بالنسبة إليهم مجرد مخرج، بل أيقونة إبداع وشغف وتعليم.
خالد النبوي كتب عبر حسابه الرسمي:
“يوسف شاهين… وحشتنا. كل سنة وإنت عايش جوانا، وبنتعلم منك من جديد”.
أما نبيلة عبيد، فقد صرّحت في لقاء سابق أن شاهين كان فنانًا استثنائيًا، وقالت:
“رغم خلافاتنا الفنية، عمري ما نسيت احترافيته العالية وإنسانيته اللي كانت بتلمس كل من حوله”.
في مواقف أخرى، روى بعض من تلاميذ شاهين أن أيام التصوير معه كانت أشبه بورشة حياة. لم يكن يكتفي بإخراج مشهد، بل يصنع منه درسًا مفتوحًا في الجمال والجرأة والتعبير.
وبرغم حب الوسط الفني له، إلا أن بعض المتابعين لاحظوا غياب عدد من النجوم عن تخليد ذكراه، ما طرح تساؤلات حول تغيّر علاقة الأجيال الجديدة بتاريخ السينما وروّادها.
ورغم الغياب الجسدي، يبقى يوسف شاهين حاضرًا في كل مشهد فني صادق، وكل مخرج تجرأ أن يكون له “صوت خاص”.
