كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، اندلاع حريق داخل كنيس تابع للحاخام الأكبر السابق، يتسحاق يوسف، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ورجّحت السلطات الإسرائيلية، وفق تحقيقات أولية، أن الحريق قد يكون ناتجًا عن فعل متعمد، ما أثار موجة من الإدانات الرسمية والتخوفات من تصاعد التوترات الداخلية في البلاد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الحادث بـ”العمل الإجرامي الصادم”، معتبرًا أنه “يستحضر لحظات مظلمة في تاريخ الشعب اليهودي”، داعيًا إلى سرعة القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة.
من جانبه، أعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن قلقه الشديد، معتبرًا أن “الاعتداء على دور العبادة يجب أن يواجه برد حازم”، بينما طالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بفتح تحقيق فوري واتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
في الأثناء، تواصل فرق الإطفاء والشرطة جمع الأدلة من موقع الحريق، وسط ترقّب لما ستكشف عنه التحقيقات حول الدوافع والخلفيات، خصوصًا في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة داخل إسرائيل.
