كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: هآرتس
أفاد مصدر مطّلع لـ”هآرتس” أن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال اجتماع عقد في روما نهاية الأسبوع الماضي، بضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن ويتكوف، الذي يمثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لإنهاء العمليات العسكرية، في ظل القلق المتزايد داخل الإدارة الأميركية من تداعيات استمرار الحرب على المستويين الإقليمي والدولي.
ورفض مكتب ديرمر التعليق على فحوى الاجتماع، في حين لم تصدر الإدارة الأميركية بيانًا رسميًا حول اللقاء.
القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية:
الاختراق الأخير في المحادثات هو أن حماس توافق على صفقة جزئية ولا تصر على صفقة شاملة.
وبحسب المصادر، يحاول ويتكوف وبوهلر حث حماس على الدخول في العملية.
من المحتمل أن تخطط الولايات المتحدة لخطوة تتمثل في ضمان أمريكي لمفاوضات جادة بشأن إنهاء العمليةباراك رافيد:مسؤول إسرائيلي رفيع صرّح أن رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، تواجد في الأيام الأخيرة في الدوحة وأدار مفاوضات مع قيادة حماس.
– بحسب المسؤول، أدار بحبح المفاوضات استنادً إلى خطوط توجيهية عامة حصل عليها من ويتكوف، مثل: شرط أن تشمل أي صفقة إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، ووقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، وضمانة أمريكية بأن إسرائيل ستجري مفاوضات جدية لإنهاء الحرب.
– خلال المفاوضات، حصل بحبح على موافقة من حماس لإطلاق سراح الأسرى العشرة على مرحلتين – 5 في بداية وقف إطلاق النار و5 في نهايته – بدلا من إطلاق سراحهم جميعا في اليوم الأول.
– إسرائيل عارضت هذا الطرح، مدعية أن ذلك سيسمح لحماس بخرق الاتفاق في اليوم الأخير ورفض إطلاق سراح الخمسة المتبقين، مما يعني فعليا أن 5 فقط سيتم تحريرهم.
بحبح اتفق مع حم/س على صيغة يمكن تفسيرها على أن وقف إطلاق النار الدائم سيدخل حيّز التنفيذ فور انتهاء الـ60 يوما، دون حاجة إلى موافقات إضافية أو مفاوضات – وهو ما رفضته إسرائيل تماما، بحسب المسؤول.
– “الصفقة التي توصل إليها بحبح مع حماس رُفضت تماما من قبل إسرائيل.
