الدبلوماسية المصرية: مفتاح تحقيق المصالح الوطنية والأهداف الاستراتيجية

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن

صرح الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بأن مصر نجحت في استعادة مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل الجهود الدبلوماسية المكثفة والجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، مما عزز موقع مصر على الساحة الدولية وأعاد لها دورها الريادي في المنطقة.

وأكد غنيم أن العلاقات الخارجية تعد عاملًا رئيسيًا في دعم مصالح الدولة المصرية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث تلعب دورًا هامًا في تعزيز الأمن القومي عبر التعاون المشترك في مجالات الأمن والدفاع، كما تسهم في تنمية التجارة والاستثمار مع مختلف الدول، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري، إضافة إلى دورها الفاعل في دعم الدبلوماسية المصرية وإيصال صوتها في المحافل الدولية.

وأشار الدكتور السعيد غنيم إلى أهمية التعاون الدولي في مجالات البيئة والصحة والتعليم، فضلاً عن الترويج للثقافة المصرية عالميًا وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدًا أن مصر تواصل دعم القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل أولوية ثابتة في السياسة الخارجية المصرية.

وأضاف أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو بناء الجمهورية الجديدة، من خلال المشروعات القومية الكبرى، والانفتاح الخارجي، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب تبني أحدث التقنيات في مختلف المجالات، خصوصًا الاقتصاد والاستثمار وتوطين الصناعة، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة، ويبرز دور العلاقات الخارجية كأداة رئيسية لتعزيز المصالح الوطنية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.