
كتبت / سما ابو المجد
أعلنت مصر، الثلاثاء، رفضها القاطع للخطط الإسرائيلية الرامية إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من مصادقة مجلس الوزراء المصغر الإسرائيلي على تلك الخطط.
وجاء الرفض المصري في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الذي وصف التوسع العسكري بأنه “عدوان مرفوض تماماً”، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه الخطوة.
وأكد عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجبل الأسودي، أن بلاده تواصل جهودها الحثيثة لوقف ما وصفه بـ”المذابح الإسرائيلية”، مشدداً على ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء “الانتهاكات الممنهجة” التي تستهدف تجويع السكان الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أكثر من ستين يوماً مرت على منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، معتبراً ذلك “وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”.
كما ذكّر بأن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل المسؤولية القانونية عن توفير الغذاء والماء للسكان المدنيين تحت سيطرتها.
يأتي هذا الرفض في أعقاب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة عسكرية تشمل، وفقاً لمسؤول إسرائيلي، “اجتياح غزة بالكامل والسيطرة على أراضيها”.
وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد لأكثر من شهرين، تتزايد التحذيرات من كارثة إنسانية تهدد مئات الآلاف من السكان المحاصرين.