ستشهد أكثر من 15 فلسطينيًا خلال ساعتين فقط جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن

تشهد غزة استمرارًا للغارات الإسرائيلية العنيفة، مما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا على الأقل خلال ساعتين فقط، بينهم نساء وأطفال. وقد ارتكب الاحتلال مجزرتين في مناطق مختلفة؛ حيث قصف منزلًا لعائلة أبو مهادي في محيط صالة الطيب بغرب مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، بينما لا يزال البعض مفقودًا تحت الأنقاض.

كما وقعت المجزرة الثانية في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، حيث استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف استهدف منزلًا في مربع المخابرات. إضافة إلى ذلك، استشهدت رضيعة وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على خيمة للنازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.

تشير الإحصائيات إلى أن 65% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء وكبار السن، مع إبادة عائلات بأكملها. كما طال العدوان الطواقم الطبية والصحفيين وفرق الإغاثة الإنسانية، مما يعكس سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

في ظل هذه الظروف، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، مطالبًا المجتمع الدولي والمحاكم الدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة.