كتبت: أسماء محمد سيد
في تطور مفاجئ، تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية الجنوبية، حيث تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين اللبنانيين. القوات الإسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، بينما ردت فصائل حزب الله بإطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
وصرح مصدر عسكري لبناني بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف منشآت ومواقع مدنية في مناطق متاخمة للحدود مع إسرائيل، وهو ما أسفر عن دمار واسع في بعض المناطق. في المقابل، أعلن حزب الله عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية كجزء من الرد على ما وصفه “العدوان الإسرائيلي”.
ورغم الدعوات الدولية لوقف التصعيد، يبدو أن الحلول السياسية غير واضحة وسط استقطاب داخلي لبناني، إذ يواجه لبنان حالة من الاضطراب الداخلي، خصوصًا في ظل أزمة اقتصادية خانقة. هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان الصراعات السابقة في المنطقة، ويهدد بزيادة التوترات الإقليمية.
ويعكف المجتمع الدولي على متابعة الوضع عن كثب، حيث أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد.
