
بقلم / إبراهيم حسن عبدالرازق
واصل فريق المرحوم عبدالله جمال تألقه اللافت وحافظ على لقبه بطلاً للدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب كوم أشفين، للعام الثاني على التوالي، في إنجاز رياضي يعكس قوته وسيطرته على البطولة. البطولة شهدت منافسة حامية بين الفرق المشاركة، لكن الفريق البطل أثبت أنه الرقم الصعب، متجاوزًا كل التحديات والعقبات بأداء استثنائي وروح قتالية لا تُضاهى.
رحلة التتويج.. عزيمة لا تعرف المستحيل
منذ انطلاق البطولة، أظهر الفريق مستوى عالٍ من الاحترافية والتنظيم داخل الملعب، حيث قدم لاعبوه أداءً جماعياً رائعاً، معتمدين على خطط تكتيكية مدروسة ومهارات فردية مميزة. في الأدوار الإقصائية، زادت الإثارة وارتفع مستوى التحدي، لكن الفريق لم يتراجع، بل واصل زحفه نحو اللقب بثقة وإصرار، متخطياً أقوى المنافسين حتى اعتلى منصة التتويج مجددًا.
دعم جماهيري ومساندة قوية
ما زاد من جمالية هذا الإنجاز هو الدعم الكبير من الجماهير، التي وقفت خلف الفريق في كل مباراة، تهتف بحماس وتمنحه الدافع للاستمرار في تحقيق الانتصارات. هذا الحضور الجماهيري الكثيف لم يضفِ فقط أجواءً حماسية على البطولة، بل أكد على أهمية الرياضة في جمع الشباب وتعزيز روح التآخي والتنافس الشريف.
إشادة ودعم للمواهب الشابة
من جانبه، أثنى المهندس محمود مرسي، أمين قطاع الصناعة بحزب مستقبل وطن، على أداء الفريق وجميع الفرق المشاركة، مشدداً على ضرورة دعم الرياضة والشباب، كونها عاملاً رئيسياً في بناء مجتمع قوي ومترابط. كما أكد أن هذه البطولات الرمضانية تلعب دورًا مهمًا في تنمية المواهب الكروية، وتوفير بيئة تنافسية إيجابية تحفز الشباب على تقديم أفضل ما لديهم.
بطولة بروح رمضان.. وذكريات لا تُنسى
لم تكن البطولة مجرد منافسة رياضية، بل كانت مهرجانًا كرويًا رمضانيًا جمع أبناء المنطقة في أجواء مليئة بالحماسة والمتعة. لحظات الفرح والاحتفال، الهتافات، وروح الفريق الواحد جعلت من هذه الدورة واحدة من أنجح الفعاليات الرياضية في رمضان، وأكدت أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل وسيلة لترسيخ قيم التعاون والتحدي والإصرار على النجاح.
نجاح فريق المرحوم عبدالله جمال لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهد كبير وتخطيط محكم وروح قتالية عالية من اللاعبين الذين قدموا أداءً استثنائياً طوال مشوار البطولة.
بفضل الانسجام الكبير بين عناصر الفريق والتكتيكات الذكية، تمكنوا من تجاوز أقوى الفرق والمنافسين وحسم اللقب بجدارة. هذا الإنجاز يؤكد أن الفريق أصبح رقماً صعباً في الدورة الرمضانية، ويبعث برسالة واضحة بأنهم قادمون بقوة للحفاظ على هيمنتهم في السنوات القادمة.