كتبت: إسراء عبدالله
رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فكرة انتقال اللاجئين من غزة إلى بلاده.
-قال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم الأحد مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ:
“إن رفضنا لتهجير الفلسطينيين حازم وثابت، وهو ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعًا”.
-قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن البلاد ترفض أي إعادة توطين أو نقل للفلسطينيين إلى مصر، سواء مؤقتًا أو دائمًا، مضيفة أن ذلك يعرض الاستقرار للخطر ويهدد بنشر الصراع في المنطقة.
-في الوقت نفسه، وصف النائب الأمريكي جريجوري ميكس، أحد كبار الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الفكرة بأنها “غير إنسانية” وقال إن المسؤولين بحاجة إلى التركيز على وقف إطلاق النار.
-قال ترامب إنه يريد “تطهير” قطاع غزة وحث الأردن ومصر على استقبال اللاجئين إما مؤقتًا أو على المدى الطويل، وهي الخطوة التي رفضتها الدول العربية منذ بدء الحرب.
-تعكس التعليقات والتحركات الأخيرة الأخرى التي اتخذتها إدارته تغييرًا حادًا في السياسة تجاه الصراع في غزة مقارنة بفترة الرئيس السابق جو بايدن.
-كانت قضية مغادرة الفلسطينيين لغزة حساسة سياسيا. يخشى العديد من الفلسطينيين أنه إذا غادروا الجيب، فلن تسمح لهم إسرائيل أبدًا بالعودة. هناك عدة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين، منتشرين في الغالب في الدول العربية منذ تأسيس إسرائيل عام 1948، وكان مستقبلهم في قلب الصراع.
-رفضت مصر والأردن حتى الآن فكرة استقبال الفلسطينيين من غزة، خوفًا من أن يؤدي تدفق اللاجئين إلى زعزعة استقرار بلديهما. قال زعماء البلدين إنهما يريدان أن يتمكن سكان غزة من البقاء في الجيب. كما دعت إدارة بايدن إلى إبقاء سكان غزة داخل القطاع.
-دُمر جزء كبير من القطاع خلال الحرب، ويعيش العديد من النازحين حاليًا في مخيمات.
