سياسة

إيران في أضعف حالاتها وفقا لما قاله نتنياهو

اخبار نيوز بالعربي

كتبت: إسراء عبدالله

تعيش إيران أخطر لحظاتها بعد تعرض ميليشياتها لضربات قاسية في غزة ولبنان وسوريا، مع تدمير دفاعاتها الجوية نتيجة سلسلة غارات إسرائيلية دقيقة في أكتوبر. وفقًا ليوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، فقد تركت حملة 26 أكتوبر إيران مكشوفة أمام أي هجوم مستقبلي، مما يوفر “نافذة للتحرك ضدها” قبل أن تنتج سلاحًا نوويًا.

الهجوم شمل 120 طائرة إسرائيلية واستهدف رادارات الدفاع الجوي وبطاريات مضادة للطائرات، بالإضافة إلى منشآت إنتاج وقود الصواريخ الباليستية. جاءت الغارة بعد قصف إيران لإسرائيل بـ200 صاروخ في الأول من أكتوبر. ووفقًا لمصدر عسكري إسرائيلي، فإن الضربات قلصت قدرات إيران الصاروخية، وسيستغرق الأمر عامًا على الأقل لاستعادة قدرتها على إنتاج وقود الصواريخ.

خيارات أميركية وإسرائيلية

مع ضعف إيران الجديد، تتجه الأنظار إلى الإدارة الأميركية. الرئيس المنتخب دونالد ترامب ألمح إلى إمكانية نشوب حرب مع إيران، فيما تبحث إدارة بايدن عن استغلال الفرصة عبر “دبلوماسية قسرية”.

تشير التقارير إلى أن إسرائيل تمكنت من اختراق دفاعات إيران، مما يسمح لها بشن ضربات دقيقة داخل طهران بسهولة. ولكن ضعف إيران قد يدفعها للإسراع في تطوير سلاح نووي كرادع، رغم أن المحللين يرون أنها تحتاج عدة أشهر لتطوير رأس حربي يمكن تركيبه على صاروخ بعيد المدى.

التحول الاستراتيجي

يرى مراقبون أن الغارات الإسرائيلية خلال العام الجاري، بما في ذلك تدمير أنظمة S-300 الروسية في أبريل، غيرت ميزان القوى. ومع اقتراب نهاية ولاية بايدن، تواجه إسرائيل والولايات المتحدة تحديًا خطيرًا بشأن كيفية التعامل مع طهران.

الخيار العسكري

إذا فشلت الدبلوماسية، قد تلجأ واشنطن وتل أبيب إلى الخيار العسكري. أكد غالانت أن إسرائيل لن تتردد في التحرك إذا لزم الأمر، مضيفًا: “إسرائيل لديها الوسائل لضرب الأصول الإيرانية بدقة وقوة”.

بينما ينتظر العالم استجابة إيران، تبدو المواجهة الوشيكة الأكثر خطورة بين التحديات المقبلة لإدارة ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى