كتبت سارة قنديل
تنطلق غدا موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويتوجه الناخبون نحو صناديق الاقتراح للتصويت بين ترامب و هاريس
وزاد الأمر سخونة بعد تنحي الرئيس بايدن قبل أربعة أشهر من الانتخابات لمصلحة هاريس تخوض الانتخابات ضد ترامب الذي سعيا لإعادة انتخابه مرة أخرى لولاية الأمريكية غير متتالية
وكان دخول هاريس فرصة كبيرة للحزب الديمقراطي فتحول شعار من الحزب الديمقراطي إلى الحفاظ على الحرية وارتفعت قيمة التمويل لانتخابات وانضم الكثير من المتطوعين لحملة هاريس
وكانت المناظرات فيما مضى بين بايدن و ترامب كانت كارثة بايدن بكل المقاييس ولكن لأن المناظرة بين هاريس و ترامب أشغلت روح التنافس لمصلحة هاريس التي تبلغ كنت العمر ٥٩ عاما وأصغر من ترامب ب ١٩ عاما
ولكن إلى الآن لا يوجد مؤشرات لفوز أحد المرشحين والمؤشرات الأولية فرق نقطتين إلى ثلاث لمصلحة هاريس
فقد توقع ألن ليختمان أستاذ التاريخ عام ٢٠١٦ فوز ترامب على هيلاري كلينتون ولكن الآن توقع هزيمة هاريس ترامب غدا الثلاثاء
على رغم كل الهتافات والخطابات ولكنه يتوقع فوز المرشحة الديمقراطية على ترامب وأعرب في حال خطأ في التوقعات فلا بأس وستكون هذه الأولى توقعاته التي أخطأ بها على مدار سنوات عديدة
وأكد ألن ليختمان أنه استخدم طريقة للتوقعات كانت مع عالم رياضيات واستخدامها في انتخابات أوياما وتوقع حينها فوز أول رئيس أمريكي أسود وأكد في عام ٢٠١٦ فوز ترامب علي كلينتون وهذا ما حدث- بالفعل-
على على عكس موقف ترامب الذي أدلى لشبكة آي بي سي انه متقدما بفارق على على هاريس وقال انه لا يمكن أن يخسر اذا كانت هذه الانتخابات نزيهة ولا يوجد بها فساد
وكانت أحدث استطلاعات الرأي لمن أدلوا بأصواتهم مبكرا و بلغوا ٧٧ مليون ناخب أمريكي تقارب وتعادل المرشحين خلال الأيام الماضية