
كتبت: إسراء عبدالله
-تمكنت إيران مرتين، في أبريل وأكتوبر،
من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل متقطع ولكن فقط من خلال إطلاق مئات الصواريخ في وقت واحد.
-أظهرت إسرائيل مرتين قدرتها على ضرب أهداف إيرانية حساسة، مع اعتراض القليل من أسلحتها إن وجدت.
-تمتلك إيران نظام إس-300 هو عائلة من أنظمة الصواريخ أرض-جو التي صممها الاتحاد السوفييتي في الستينيات والسبعينيات،
ويستخدم الآن للدفاع ضد الطائرات والطائرات بدون طيار، وإلى حد ما، الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
-زودت روسيا إيران بأنظمة إس-300 في عام 2016، بعد تسع سنوات من التأخير بسبب المفاوضات النووية والعقوبات الدولية.
-على الرغم من أن التفاصيل حول الأنظمة غير معروفة علنًا،
يعتقد الخبراء أن إيران تلقت ما بين 40 و 60 قاذفة كجزء من الطلب الإجمالى
كل منها قادر على حمل ما يصل إلى أربعة صواريخ.
-تُستخدم أنظمة إس-300 لحماية الأهداف ذات القيمة العالية مثل المواقع النووية ومطار مهرآباد المحلي المستخدم للرحلات الرسمية.
-يتم الاحتفاظ ببطارية واحدة متحركة وتسافر مع خامنئي عندما يزور مدينته مشهد في شرق البلاد.
-إيران تمتلك نظام دفاع جوي متحرك على الطرق يسمى بافار 373، والذي تقول إنه يمكنه التنافس مع نظام إس-400 الأكثر تقدمًا.
-كما لديها مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الأقل تقدمًا المنتجة محليًا، والتي يمكنها إعادة نشرها لاستبدال البطاريات التالفة.
-لطالما سعت إيران إلى الحصول على أنظمة إس-400 الأكثر تقدمًا من روسيا،
لكن المسؤولين الغربيين يقولون إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن طهران تلقت أيًا منها.
-ضربت إسرائيل إحدى بطاريات الدفاع إس-300 الموجودة بالقرب من منشأة نطنز النووية في أبريل عندما هاجمت إيران ردًا على وابل من 300 صاروخ وطائرات بدون طيار.
-يُعتقد أن هجوم يوم السبت أصاب معظم إن لم يكن كل أنظمة إس-300 المتبقية.
-يقول الخبراء إنه حتى مع استمرار تقييم الضرر الناجم عن الهجوم،
فإن حقيقة أن إسرائيل كانت قادرة على ضرب أكثر الدفاعات الجوية الإيرانية تقدمًا وبعض أكثر المواقع العسكرية حساسية لها أهمية كبيرة.
-إن الدفاعات الجوية الإيرانية معرضة لتكنولوجيا الضربة المتفوقة.
-قال أفشون أوستوفار، الخبير في الشؤون العسكرية الإيرانية في كلية الدراسات العليا البحرية في مونتيري بولاية كاليفورنيا:
“إن هذه الأنظمة غير كافية لحماية المجال الجوي الإيراني من الخصوم الأفضل تجهيزًا، وخاصة إسرائيل”.
-أضاف: “لا يمكن استبدال هذه الأنظمة بسهولة.
ربما تكون لدى إيران بعض التكرارات، ولكن حتى مع ذلك،
ربما مهدت إسرائيل الطريق لهجمات مستقبلية أسهل وأقل تقييدًا”.