
كتبت كرستين ميلاد
نقلا عن وسائل إعلام اخبارية، في لبنان، اليوم الثلاثاء، افادت باستهداف قصف إسرائيلي لمخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان.
وأكدت مصادر لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزل اللواء منير المقدح، مسؤول كتائب “شهداء الأقصى” بلبنان داخل المخيم، لكنه لم يكن متواجداً في مكان الهجوم.
وتعد هذه الضربة الأولى للمخيم المكتظ منذ إندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريباً، علما أن “عين الحلوة” هو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.
وتزامنت الغارة مع سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية ببيروت، تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت اصداؤها في أنحاء العاصمة.
وقال مصدر أمني، إن “ستة غارات إسرائيلية على الأقل” استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، وذلك بناء على قرار المستوى السياسي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان فجر الثلاثاء، إن العملية تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، “والتي تشكل تهديدا فوريا وحقيقيا” للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
والعملية تأتي وفق خطة أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، حيث تدربت القوات على تنفيذها على مدار الأشهر الأخيرة، وفق البيان.
وتشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي “يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة”.
وتُنفذ هذه الحملة، التي أُطلق عليها اسم “سهام الشمال”، وفقا “لقرار المستوى السياسي وبناء على تقييم الوضع الأمني المتوازي مع القتال في غزة وجبهات أخرى”، وفق المتحدث الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي “يواصل العمل لتحقيق أهدافه وحماية مواطني دولة إسرائيل”.