
حدّدت الحكومة الصهيونية أهدافها المعلنة للحرب الدائرة فى قطاع غزة، لتتضمن السماح لسكان المناطق الشمالية فى الأرض المحتلة بالعودة الآمنة الى منازلهم، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال بيان مكتب رئيس الوزراء العبرى إن “العودة الآمنة لسكان الشمال الى منازلهم” أُضيفت كهدف رابع من أهداف الحرب، مؤكداً أن ” الصهيونية ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف”
كانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يُحَضّر لإقالة غالانت على المدى القصير، وأن الوزير جدعون ساعر، زعيم حزب “اليمين الرسمى” مرشح لخلافته، فى ظل تصاعد الخلاف بينهما فى خضم الحرب فى قطاع غزة وتبادل القصف على الحدود الشمالية مع حزب الله وسط تحذيرات من تحولها الى حرب شاملة.
قال مسئولان دفاعيان أمريكيان، إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث هاتفياً مرتين مع نظيره الصهيونى يوآف غالانت، وعلى الرغم من أن أوستن وغالانت على إتصال منتظم، فمن غير المعتاد إجراء إتصالين فى يوم واحد ما يُظهر مدى إهتمام الولايات المتحدة بتطورات الأوضاع فى المنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر قال إن الإثنين “تحدثا عبر الهاتف” دون تحديد عدد المرات، وأضاف: “أكد الوزير على الحاجة الى وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن، وأهمية الحد من التوترات من خلال الدبلوماسية لمنع إندلاع صراع إقليمى أوسع”
وتأتى الإتصالات فيما حمل “حزب الله” والحكومة اللبنانية الصهيونية المسئولية عن إنفجارات أجهزة الإتصال (البيجر) فى مناطق متفرقة من البلاد، التى راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل، إضافة الى نحو 2800 مصاب، حسب تصريحات وزير الصحة فراس الأبيض، وكان سفير إيران فى لبنان، مجتبى أمانى، أحد المصابين، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
أعلنت السطات اللبنانية عن إرتفاع حصيلة قتلى وجرحى الإنفجارات المتزامنة لأجهزة إتصال يستخدمها حزب الله، الذى حمَّل الصهيونية المسئولية عنها، بينما رفض الجيش الصهيونى التعليق، واشنطن والأمم المتحدة تحضان على منع التصعيد.
شهد لبنان يوم الثلاثاء (17 سبتمبر/أيلول 2024) سلسلة من الإنفجارات المتزامنة والغامضة التى إستهدفت أجهزة إتصال “بيجر” تستخدمها عناصر من حزب الله.
“البيجر” هو جهاز إتصال إلكترونى لا سلكى صغير ومحمول،إخترعه المهندس الكندى الفريد غروس عام 1949، ويُسمى أيضاً جهاز النداء اللآسلكى، يمكن إستخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة وإتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
يقول مستشار شئون تكنولوجيا المعلومات والإتصالات عامر الطبش إنه ومن خلال متابعه للمراسلين فى المواقع المختلفة، فإن الإصابات حدثت على خاصرة الجرحى، وهو ما “يؤكد أن الإصابات حدثت نتيجة لإستخدام أجهزة البيجر التى توضع حول خاصرة المستخدم” مستبعداً أن يكون الإنفجار متعلق بالهواتف الذكية، ما يرجح أن يكون “الصهيونيون قد إستطاعوا إختراق الموجة التى يستخدمها عناصر حزب الله على جهاز (البيجر) اللآسلكى، بحيث يحدث تحميل زائد على البطارية فتنفجر”
من جانب موازى دعا الفلسطينيون الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الى دعم “حريتهم” عبر إصدار قرار يطالب بإنهاء الإحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية خلال “12 شهراً”، ما أثار غضب العبرية التى وصفت مشروع القرار بأنه “مهزلة”