كتبت / مريم سمير
تستضيف دار الأوبرا المصرية اليوم الأحد النسخة الثانية من معرض “ما وراء الإطار”، والذي تنظمه جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع، المتخصصة في الثقافة والفنون التشكيلية.
خمسون فناناً وفنانة يقدمون أعمالاً تشكيلية
يشارك في المعرض خمسون فناناً وفنانة يقدمون أعمالاً تشكيلية متنوعة تشمل الرسم والتصوير والنحت. وتستند الأعمال إلى مشاركات سابقة في ملتقيات الجمعية التي أقيمت في مواقع مثل النوبة، الفيوم، سيوة، والواحات البحرية، حيث استلهم الفنانون أعمالهم من المشاهد الطبيعية والتاريخية التي زاروها.
تسعى الجمعية من خلال المعرض إلى تعزيز الوعي المجتمعي والتفاعل الثقافي عبر الفن، حيث تسلط الأعمال الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية هامة. الدكتورة دينا طريف، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أكدت أن المعرض يهدف إلى دعم سياحة الفن التشكيلي وتعزيز التواصل الثقافي والفني، مشيرة إلى أنه الحدث الفني الثلاثين للجمعية، ويستهدف تعزيز التبادل السياحي وجذب الفنانين العالميين للاطلاع على التراث المصري.
المعرض يعزز التعاون والتبادل الثقافي
من جانبها، أشارت الدكتورة ناهد تركستاني، رئيسة مؤسسة نواة الفن، إلى أن المعرض يعزز التعاون والتبادل الثقافي عبر تنوع الخامات والأساليب المستخدمة.
وأوضحت أن الأعمال المعروضة، التي تشمل الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء والفنون الرقمية، تعكس ثقافة المجتمع وعاداته، وتوثق التراث من خلال رؤى فلسفية وثقافية متعددة لفنانين دوليين.