
كتبت : فاطمة أبوجلاب
تعرض الفنان محمد صبحي لأزمه جديدة مع سائقه والتي أثارت جدلاً واسعًا بعد انتشار فيديو يظهر الفنان وهو يوبّخ سائقه مما دفع ابن السائق للرد دفاعًا عن والده مؤكدًا احترامه وتقديره رغم ما حدث.
تفاصيل الأزمة
أزمة الفنان الكبير محمد صبحي تحوّلت من واقعة بسيطة بينه وبين سائقه إلى قضية رأي عام بعد أن التقطتها عدسات الهواتف وانتشرت كالنار في الهشيم لتفتح بابًا للنقاش حول احترام الكبار والخصوصية وحدود النقد العلني حيث خلال تكريم الفنان محمد صبحي في مهرجان “آفاق المسرحي” بدار الأوبرا المصرية
وثّق مقطع فيديو لحظة خروجه من القاعة وسط زحام شديد حيث بدا غاضبًا من غياب سائقه وتأخره عن الحضور بالسيارة ظهر صبحي وهو يتحدث بانفعال عبر الهاتف ثم قاد السيارة بنفسه بينما شوهد السائق يركض خلفه في مشهد أثار تعاطف البعض واستياء آخرين.
رد فعل محمد صبحي
لم يعلّق الفنان بشكل مباشر على الواقعة لكنه نشر عبر صفحته الرسمية منشورًا يحمل دلالات عميقة قال فيه:”رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحاً فلا تُرهق نفسك البعض لا يتغيرون مهما حاولت وقد فُسّر هذا المنشور على أنه رد غير مباشر على الأزمة يعكس شعوره بالإحباط من تصرفات بعض المحيطين به.
رد ابن السائق:في المقابل خرج ابن السائق عن صمته في مقطع فيديو مؤثر دافع فيه عن والده قائلًا:”أبويا راح الحمام ومغلطش راجل عنده 65 سنة ومنظر جري أبويا وراه عيب وأضاف أن والده خدم الفنان محمد صبحي بإخلاص لسنوات ولم يكن يستحق هذا التصرف العلني مؤكدًا أن كرامة والده فوق كل اعتبار
ردود الفعل الجماهيرية
انقسمت الآراء بين من رأى أن محمد صبحي تصرّف بانفعال غير مبرر خاصة تجاه رجل مسن وبين من برّر تصرفه بالضغط والتوتر في لحظة مزدحمة لكن الغالبية أجمعت على أن المشهد كان مؤلمًا وأنه كان من الأفضل احتواء الموقف بعيدًا عن الكاميرات.
وتكشف هذه الأزمة عن هشاشة العلاقة بين الشخصيات العامة ومحيطهم وعن أهمية التعامل الإنساني في كل الظروف فمهما بلغ الإنسان من شهرة أو مكانة تبقى الكلمة الطيبة والتصرف النبيل هما ما يخلّدان صورته في قلوب الناس.