24 ساعة

الإعلامية جهاد زغلول تحتفي بموهبة الشيخ محمد خالد بعد إطلاق كتابه “بداية المجتهد بكفر مويس ببنها

نيوز بالعربي للتدريب والتمية البشرية

 

بقلم الاعلامية جهاد زغلول

شهدت قرية كفر مويس  مدينة بنها بمحافظة القليوبية احتفاءً واسعًا بإصدار الشاب الشيخ محمد خالد فتحي عبدالرحمن، البالغ من العمر 16 عامًا، لكتابه التعليمي الجديد “بداية المجتهد” الموجَّه لطلاب المرحلة الإعدادية في مادة التربية الدينية الإسلامية، وذلك بحضور ودعم الإعلامية جهاد زغلول التي أشادت بموهبته ومسيرته القرآنية المبكرة.

وبدأت رحلة محمد خالد في حفظ القرآن الكريم داخل حضانة دار الفرقان تحت إشراف الشيخ خالد عفيفي، الذي كان أول من أتمّ معه حفظ كتاب الله كاملاً.

واستمر تفوقه الدراسي داخل المدارس الحكومية حتى الصف الثالث الإعدادي، حيث اكتسب لقب “الشيخ” بين زملائه بفضل إتقانه للتجويد وتميّزه في العلوم الشرعية.

 

ومع تطوّر موهبته، واصل محمد خالد دراسته على أيدي مشايخه حتى أسّس دارًا لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بنها يشرف عليها بنفسه، رغبةً منه في نقل ما تعلمه إلى الأجيال الصغيرة، وغرس حب القرآن في نفوسهم.

ويُعد كتابه الجديد “بداية المجتهد” أول خطوة علمية له في طريق خدمة الطلاب، إذ يقدّم شرحًا مبسطًا للمنهج المقرر، ومراجعة شاملة بأسلوب السؤال والجواب، إلى جانب تدريبات مكثفة تساعد الطلاب ليلة الامتحان.

وقد تم طرح الكتاب رسميًا في مكاتب كفر مويس ببنها.

وكشف محمد خالد أن حلمه الأكبر هو أن يصبح أستاذًا بجامعة الأزهر متخصصًا في الفقه المقارن، مؤكدًا أن القدوة التي يسير على نهجها هو الدكتور محمود عفيفي هيكل، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث يتأثر بأسلوبه العلمي ومنهجه في تبسيط الفقه للطلاب.

وأشادت الإعلامية جهاد زغلول خلال لقائها بمحمد خالد بجهوده وإصراره، معتبرةً أنه نموذج مُشرّف لجيل جديد قادر على الجمع بين حفظ القرآن والتأليف وخدمة المجتمع في سن صغيرة.

ويُعد إصدار “بداية المجتهد” علامة مهمة في مسيرة شاب اختار العلم طريقًا، ليقدّم مثالًا مضيئًا للشباب في محافظة القليوبية وخارجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى