
كتبت: سهام إبراهيم
يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الاثنين اجتماعاً في المكتب البيضاوي، لبحث الخيارات المقبلة للتعامل مع الأزمة الفنزويلية، في ظل تصاعد الضغوط التي تمارسها واشنطن على كاراكاس. ويشارك في الاجتماع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية وأعضاء مجلس الأمن القومي، إلى جانب وزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
ويأتي هذا التحرك بعد تسريبات أشارت إلى أن الإدارة الأميركية قدمت عرضاً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقضي بتوفير ممر آمن له ولأسرته في حال قرر الاستقالة ومغادرة البلاد فوراً. ورغم تأكيد ترمب إجراء مكالمة هاتفية مع مادورو خلال الأيام الأخيرة، فإنه امتنع عن الكشف عن تفاصيلها.
وكشفت مصادر مطلعة أن المحادثة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود بسبب ثلاث نقاط خلافية:
• مطالبة مادورو بالحصول على عفو دولي شامل، وهو ما رفضته واشنطن.
•رغبته في الاحتفاظ بالسيطرة على الجيش الفنزويلي بعد تسليم السلطة السياسية.
• خلاف حول توقيت الاستقالة، إذ تصر الولايات المتحدة على أن تتم فوراً.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات، مع تحركات عسكرية أميركية في منطقة الكاريبي واستمرار واشنطن في فرض مزيد من الضغوط على النظام الفنزويلي.




