حوادث
أخر الأخبار

حبس صانعة محتوى شهيرة بتهمة خدش الحياء

كتب / مريم مصطفى

حبس صانعة محتوى شهيرة بتهمة خدش الحياء

قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بعقوبة جديدة بحق إحدى صانعات المحتوى، بعد تداول مقاطع أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.حبس صانعة محتوى شهيرة بتهمة خدش الحياء

وجاء الحكم وسط حالة من النقاش حول المحتوى المقدم عبر المنصات الرقمية وحدود الحرية والمسؤولية.

حبس صانعة محتوى شهيرة بتهمة خدش الحياء
حبس صانعة محتوى شهيرة بتهمة خدش الحياء

تفاصيل الحكم

أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا يقضي بحبس صانعة المحتوى المعروفة إعلاميًا باسم “قمر الوكالة” لمدة ستة أشهر مع الشغل، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، وفرض كفالة خمسة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم لحين نظر الطعن.

الحكم جاء بعد سلسلة من التحقيقات التي بدأت عقب نشر المتهمة مقاطع فيديو تضم عبارات وصفها التحقيق بأنها «خادشة للحياء العام»، وتم تداولها على منصة “تيك توك”.

مسار التحقيقات

أحالت جهات التحقيق المتهمة إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية، بعد توثيق عدد من المقاطع التي تُظهر محتوى اعتبرته الجهات المختصة مخالفًا للقيم الأسرية والأعراف المجتمعية.

وخلال الفترة الماضية، كانت النيابة قد قررت إخلاء سبيلها على ذمة التحقيق مقابل كفالة مالية، إلى جانب الإفراج عن صانع المحتوى “بيتر تاتو”، بينما أمرت بحبس ثمانية متهمين آخرين في قضايا مشابهة تخص المحتوى الخادش للحياء.

موقف النيابة العامة

أكدت النيابة العامة في بيان رسمي أنها لن تتهاون مع أي محتوى يُعد مساسًا بالحياء العام أو تعديًا على القيم الأخلاقية التي ينص عليها القانون المصري، مشددة على أن منصات التواصل الاجتماعي ليست مساحة للتجاوز أو نشر مواد تتعارض مع الآداب العامة.

كما أشار البيان إلى أن الضبطيات الأخيرة تأتي ضمن حملة رقابية تهدف للحد من انتشار المحتوى غير اللائق، خاصة بعد ازدياد الشكاوى المتعلقة بالمحتوى المنتشر على بعض الحسابات.

ردود الفعل المجتمعية

أثار الحكم انقسامًا بين مستخدمي مواقع التواصل؛ البعض اعتبره ضروريًا لحماية المجتمع من موجة “المحتوى المبتذل”، بينما رأى آخرون أن القوانين تحتاج إلى تحديث يتوافق مع طبيعة المنصات الجديدة، مع التأكيد على ضرورة التفرقة بين حرية التعبير والتجاوز الأخلاقي.

وتسعى الجهات القضائية والرقابية خلال الفترة الأخيرة لفرض ضوابط صارمة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت، في محاولة لإعادة ضبط المشهد الرقمي وضمان التزام صناع المحتوى بمعايير تحترم المجتمع وقيمه، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير ما يُنشر على مختلف الفئات، خاصة المراهقين.

 

مريم مصطفى

طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب قسم إعلام شعبة صحافة ونشر الإلكتروني جامعة الإسكندرية ، من اسكندرية ،بطمح جدا اني أبقى مشهورة ومقالاتي توصل للناس وأوصل الرسالة بشكل كويس ويليق بمهنة الصحافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى