
كتبت فاطمة أبوجلاب
أنطلق في قلب القاهرة القديمة مهرجان الفسطاط الشتوي من داخل”جنينة الفسطاط” حيث أنه ليس مجرد ذكرى بل هو وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
الفسطاط رجعت تاني مهرجان شتوي
في خطوة جريئة لإحياء التراث المصري وإعادة تقديمه بروح عصرية أطلق صندوق التنمية الحضرية مهرجان “حديقة تلال الفسطاط الشتوي” تحت شعار “الفسطاط رجعت تاني” ليكون أول مهرجان شتوي ضخم في قلب العاصمة وتحديدًا على مسرح الأرينا في حديقة تلال الفسطاط التي تمتد على مساحة 500 فدان وتُعد من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط.
حفلات فنية تهز المشهد
المهرجان لا يقتصر على المساحات الخضراء والأنشطة الثقافية بل يشهد حفلات أسبوعية لنجوم الصف الأول مثل عمر خيرت أطلق شرارة الافتتاح بحفل أسطوري أعاد الجمهور إلى زمن الموسيقى الراقية.
ويوم 21 نوفمبر سهرة مزدوجة بين الإحساس الشعبي لـ أحمد سعد والإيقاع العصري لـ مروان موسى ويوم 5 ديسمبر ليلة مشاعر متفجرة مع تامر عاشور وعودة آمال ماهر المنتظرة في حفل يُتوقع أن يكون الأكثر تأثيرًا في الموسم.
أكثر من مجرد مهرجان
الحدث ليس مجرد سلسلة حفلات بل هو رؤية حضرية متكاملة لإعادة إحياء منطقة كانت مهمشة وتحويلها إلى مركز جذب سياحي وثقافي الحديقة تضم
منطقة استثمارية تطل على بحيرة عين الحياة.
ومسرح روماني ونافورة مائية وأنشطة مغامرات وعروض تراثية وأسواق حرف يدوية.