أطلق اتحاد وزارة الشباب والرياضة “شباب يدير شباب” (YLY) بمحافظة سوهاج فعالية “جسور المعرفة”، والتي أقيمت بمكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبمتابعة الأستاذ شهاب جمال الدين رئيس مجلس إدارة الإتحاد.
تميزت الفعالية بحضور عدد من القيادات من بينهم، السيد الدكتور / محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، والسيد الدكتور / محمد زكريا وكيل المديرية للرياضة، والسيد الأستاذ / أحمد عبد العزيز معاون وكيل الوزارة لشئون الشباب، والسيد الأستاذ / صلاح الجعفري مدير المكتبة، و الاستاذة / إيمان فرغل، أمينة المكتبة.
تضمنت الفعالية باقة من الأنشطة الفنية والثقافية المتميزة، حيث استُهلت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها فقرة إنشاد ديني وإلقاء مجموعة من القصائد الشعرية العربية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وتناول الأستاذ / كريم جمال الدين مسئول لجنة المتطوعين باتحاد (YLY) في محافظة سوهاج، تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ويهدف إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات.
وأضاف أن الاتحاد يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج التي تؤهل الشباب لسوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تطوير مهاراتهم القيادية، الإبداعية، والتواصلية، بما يضمن تأهيل الشباب لسوق العمل.
كما ألقى الدكتور محمد فريد كلمةً عبّر فيها عن سعادته البالغة بالتعاون المثمر بين مديرية الشباب والرياضة بسوهاج ومكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، مشيدًا بالدور الذي تقوم به المكتبات العامة في تعزيز وعي الشباب وتنمية مهاراتهم الثقافية والفكرية.
وشهدت الفعالية فقرة تفاعلية مميزة، تضمنت طرح مجموعة من الأسئلة العامة على الحضور وتقديم جوائز فورية للفائزين، مما أضفى أجواءً من الحماس والمنافسة الإيجابية بين المشاركين.
وجاء تنفيذ هذه الفعالية انطلاقًا من رؤية اتحاد (YLY) بسوهاج في تعزيز قيمة المعرفة لدى الشباب، من خلال خلق مساحة تجمع بين التعلم والمتعة وتشجّعهم على إعادة اكتشاف جمال الكتب الورقية في زمن سيطرت فيه الوسائل الرقمية على اهتمامات الجيل.
كما استهدف الاتحاد من خلال هذه الفعالية إحياء روح الاطلاع والبحث الذاتي، وإبراز دور المكتبات العامة كحاضن رئيسي للمعرفة، وتشجيع الشباب على العودة للتفاعل المباشر مع المصادر الورقية التي تُثري الفكر وتُعمّق الوعي بصورة لا يمكن للوسائل الحديثة أن تحل محلها مهما تطورت.
واختُتمت فعاليات “جسور المعرفة” بجولة تعريفية داخل أروقة المكتبة، تعرّف خلالها الحضور على أقسامها المتنوعة والخدمات التي تقدمها لروادها، وسط تفاعل إيجابي وروح من الألفة والتعاون بين جميع المشاركين.
